الخميس، 5 أغسطس 2010

قصة قصيرة:ما لا تراه أنت

حينما نظر في المرآة,تأمل ملامحه و ملابسه في رضا . لقد ظل حائراً بصدد ما سيرتدي استعداداً للخروج من المنزل .
والآن بعدما استغرق وقتاً في عملية الانتقاء المعقدة,لا بأس أن يضيع المزيد من الوقت في تلميع حذائه . تأمل نفسه مرة أخري في المرآة
وابتسم


....................


كانت الثقة تملأ نظراته و مشيته أثناء سيره في الطريق.
"لابد أنني رائع حقاً" هكذا كان يقول لنفسه. 
رأته فتاة في الشارع نظرت له بدهشة ثم أشاحت بوجهها و ابتسمت.
"يا لوسامتي و ملاحتي" هكذا كان يخبر نفسه.
وحين رأي ثلاث فتيات كن يسرن معاً ,نظرن إليه ثم لبعضهن وابتسمن.تورم رأسه بالفكرة.
"إنت بحق فاتن نساء . تستحق هذا" هكذا حدثته نفسه.


....................


"عذراً يا أستاذ .. خذ هذا" قالها الرجل المسن الذي استوقفه وهو يعطيه منديلاً
"هناك مخلفات طيور علي شعرك " وأشار إلي أعلي جبهته "لابد أن شعرك المجعد منعك أن تشعر بها"
هنا ابتسم وقال "بل منعني انشغالي بمدح نفسي" .
"ما لا تراه أنت...يراه الآخرون".قالها المسن ومضي في طريقه 

هناك 3 تعليقات:

  1. كريم
    كل سنة و انت طيب

    حلو اديك دايس في القصص اهو
    بص هي حلوة و عجبتني بس مع الوقت هتروح المباشرة منك بس اهم حاجة تكتب كتييييييييييييييييييييييييير


    سلامات

    ردحذف
  2. "هتروح المباشرة منك"
    مش فاهم قصدك يا هبة؟

    ردحذف
  3. مع الوقت و الكتابة الكتيرة و القراية هتروح المباشرة

    ردحذف