الاثنين، 9 أغسطس 2010

من كبد مصر:رمضان مصراوي

اقترب رمضان,والناس تقريباً مش حاسة من شدة انشغالهم بالمسلسلات والغلاء وكل جديد من المواقف والطرائف والغرايب والعجايب و المصايب والنوايب اللي بنشوفها في بلدنا من حين لآخر تحت شعار:
"نحن نسعي لإرضائكم بكل ما هو جديد وشديد في الذل والقهر والضررررب بالحديد."
وقد رفعت القنوات الفضائية حالة الاستعداد علي أقصاها:قنوات الدين علي جانب,وقنوات المسلسلات علي الجانب الآخر.ستكون المنافسة قوية. والسؤال هنا,من سيفوز بالنصيب الأكبرمن المشاهدين؟
والجوائز هي:1-معلنين أكثر(فلوس أكتر)
                 2-سيطرة ثقافية أكثر(نفوذ و مشاهدة مستقبلية أكتر)
ومن جهة أخري يضرب قانون العرض والطلب السوق المصري بقوة مع ازدياد السُعار الاستهلاكي للياميش والدواجن واللحوم الحمراء مما أدي إلي رفع أسعار هذه السلع .
وتشير الدراسات إلي أن السبب في هذا السعار هو كثرة العزائم والولائم التي تقام في رمضان ولأن (الست الحاجة عازمة نسايبها علي الفطار ولازم السفرة تملي العين عشان هي عارفاهم وعارفة لسانهم).
وعلي هذا نجد أن المصريين يعانون من الحصار المقام علي جيوبهم وأدمغتهم . ورمضان الحقيقي الجميل ضاع وسط كل ده.


"إنها بدعة ... إنها بدعة ...وكل بدعة ضلالة .. وكل ضلالة في النار"
"إنت متعرفش أنا ممكن أعمل فيك إيه؟ إنت حتة صرصار أفعصه برجلي"
"هذا الفعل حرام حرام ...حراااااااااااااااااااام "
"يا فاجرة...يا خاينة ...حقتلك" "نعمين يادلعدي!"
"هذا الكافر..هذا الملعون"
"وبعدهالك ياوِلد؟"


أخيراً....اتمني أن أجد إجابة علي هذا السؤال:متي سيأتي رمضان؟
وفي النهاية أحب أقول لكم:
"بحبكم في الله"
"اقعدوا بالعافية" 





السبت، 7 أغسطس 2010

خمسة كلكعة (1)


* إن الرجل يقتطع لنفسه من كعكة أخيه الغائب,ويُبقي منها ما يعادل في نفسه من ضمير.

*عندما يصل الصديقان إلي مرحلة تخبو فيها الصداقة بسبب الملل,فإن غالباً ما يصدر بينهما اتفاق غير مكتوب علي أن الافتراق دون وعد بلقاء ليس موجعاً لكلا الطرفين.عندها يجد ضمير كل منهما إجابات مُسكتة.

*إنه لعالم متوتر.اجتنب الحماقات حتي لا يسيئون الظن بك.

*عندما يقل العلم,يكثرالكلام.وعندما يكثر الكلام,يقل العمل.

*الهموم والدهون وجها عملة المرض

الخميس، 5 أغسطس 2010

قصة قصيرة:ما لا تراه أنت

حينما نظر في المرآة,تأمل ملامحه و ملابسه في رضا . لقد ظل حائراً بصدد ما سيرتدي استعداداً للخروج من المنزل .
والآن بعدما استغرق وقتاً في عملية الانتقاء المعقدة,لا بأس أن يضيع المزيد من الوقت في تلميع حذائه . تأمل نفسه مرة أخري في المرآة
وابتسم


....................


كانت الثقة تملأ نظراته و مشيته أثناء سيره في الطريق.
"لابد أنني رائع حقاً" هكذا كان يقول لنفسه. 
رأته فتاة في الشارع نظرت له بدهشة ثم أشاحت بوجهها و ابتسمت.
"يا لوسامتي و ملاحتي" هكذا كان يخبر نفسه.
وحين رأي ثلاث فتيات كن يسرن معاً ,نظرن إليه ثم لبعضهن وابتسمن.تورم رأسه بالفكرة.
"إنت بحق فاتن نساء . تستحق هذا" هكذا حدثته نفسه.


....................


"عذراً يا أستاذ .. خذ هذا" قالها الرجل المسن الذي استوقفه وهو يعطيه منديلاً
"هناك مخلفات طيور علي شعرك " وأشار إلي أعلي جبهته "لابد أن شعرك المجعد منعك أن تشعر بها"
هنا ابتسم وقال "بل منعني انشغالي بمدح نفسي" .
"ما لا تراه أنت...يراه الآخرون".قالها المسن ومضي في طريقه 

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

مقدمة:معرفة الأساس أمر هام

تخيل لو أن أحداً حدثك وقال لك "لقد قابلته بالأمس .. و هو في خير حال , ويرسل لك سلامه ويتشوق إلي رؤيتك منذ فترة".
ما هو أول سؤال ستسأله؟
إن الوقوع في هذا الخطأ أثناء عرض الأفكار هو أحد عوامل تشتيت المخاطب .. والمعلم الذي يتحدث عن أهمية علم ما قبل أن يعطي فكرة عما يدرس هذا العلم, هو معلم مكروه من طلابه غالباً
لهذا فقط سأعطي نبذة مختصرة عن نفسي حتي تعرف مع من تتعامل .
*مدرس مصري شاب ,هذا علي اعتبار ما سيكون (قريباً هذا ما أتمناه) وعلي هذا أعاني كل ما يعانيه المصريون الشباب في مرحلة ما قبل الحياة المهنية بوجه خاص ويعانيه المصريون بوجه عام
أكره أن أقول عن نفسي شاب , وذلك لاقتران الشباب بالتفاهة وقلة التهذيب والغرور . بطريقة ما , أصبحت هذه هي الصورة في ذهني عن أقراني من نفس الفئة العمرية . فإما العيب عيبي وإما فعلاً هناك مشكلة في النظرية التربوية للمجتمع و التي تخرج جيلاً بهذا الشكل .
*هوايتي هي ذات ما أسعي لاحترافه : التدريس (لا أعرف لي هوايات أخري) .
*أحلامي وآمالي  والأمور الشبيهة:إصلاح وضع مصر التعليمي!!
*أفلام وموسيقا: من الأفلام أحب الدراما الهادفة-الأفلام العربية بالنسبة لي توقفت منذ بدايات القرن الحالي فأنا لا أحب مشاهدة ما يساهم في تحويل أهل بلدي إلي كائنات شهوانية و ضيقة الأفق . والملاحظ أن الأفلام الأجنبية لا تؤثر في المجتمع بقدر ما تفعل الأفلام العربية .. فالمشاهد العربي يعلم بأن الميديا الأجنبية تعبر عن ثقافة مختلفة ولا يقتدي بها حتي لا ينبذه المجتمع .
موسيقاي المفضلة هي الموسيقا ذات النغمة العميقة الجادة -إن صح التعبير- التي تصلح لوضعها كخلفية موقف حياتي جاد . ولهذا أحب الوتريات Strings لأنها تعطيني هذا الإحساس . لا أحب البيانو كثيراً . وأسمع أغاني الميتال السيمفوني الذي يجمع بين الميتال و الأوبرا والأداء الأوركسترالي .. أعشق صوت تاريا تورونين Tarja Turunen و أحب فن هانس زيمر Hans Zimmer و فويتشك كيلر Wojciech Kilar





*البيئة المحيطة:ليست مرموقة.بل من نوع (تكاتك-أغاني هابطة-حشاشون) التي يروجها أمثال بعرور و الصغير وإن لم تتحول إلي وكر بعد . لازال هناك بعض التحضر والمدنية ..أي أن هناك أمل .
*صفات بدنية ومزاجية: بدين يلبس نظارة - أفضل لبس الجلباب - طويل إلي حد ما - يقول الناس أن وجهي مريح - أجد في مظهري وسلوكي طابع أبوي - لا انفعل سوي من أثر غباء أو بلطجة أو ظلم بعض الناس - الصوت العالي هو أسهل وسيلة لاستفزازي
*قدرات خاصة:قدرة كسيحة علي الغناء الأوبرالي (ممنوع الضحك)-تصميم وسائل تعليمية 
*فوبيا وعقد نفسية:أكره الزحام-النور الشديد-الحرارة-الضوضاء المزعجة
*الغاية من كتابة مدونة:إن كنت عارفاً,فها أنا أعرض ما لدي من معرفة.وإن كنت جاهلاً فإني أرجو مساعدة