الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

أغنية أعجبتني:Epica-Sensorium










Band:Epica
Song Title:Sensorium
Album:The Phantom Agony
Year:2003

Chance doesn’t exist 
But the path of life is not totally so predestined 
And time and chronology show us how all should be 
In the ways of existence 
To find out why we are here 

Being consciousness is a torment 
The more we learn is the less we get 
Every answer contains a new quest 
A quest to non existence, a journey with no end 

No one surveys the whole, focus on things so small 
But life’s objective is to make it meaningful 
Only searching for this 
That which doesn’t exist 
Although our ability to relativize remains unclear 

I’m not afraid to die 
I’m afraid to be alive without being aware of it 

I’m so afraid to, I couldn’t stand to 
Waste all my energy on things 
That do not matter anymore 

Our future has already been written by us alone 
But we don’t grasp the meaning 
Of our programmed course of life 
Our future has already been wasted by us alone 
And we just let it happen and do not worry at all 

We only fear what comes 
And smell death every day 
Search for the answers that lie beyond

 لا وجود للصدفة
لكن مسار الحياة ليس مقدراً بشكل كلي
ومن الزمن والأحداث تتكون لنا صورة
عن كيفية سير الوجود
حتي يتبين لنا الغاية من وجودنا هاهنا

كوننا علي وعي هو مصدر عذاب لنا
كلما إزددنا علماً,كلما زادت حيرتنا
إجابة كل سؤال تنقلنا لسؤال جديد
إنها مهمة لكشف المجهول,ورحلة بلا نهاية

لايوجد من ينظر للأمور بشمولية
ويكون التركيز علي أصغر الأشياء
لكن الغرض من الحياة أن نجعلها ذات معني
نحن نبحث عن هذا وذاك مما قد يخفي علينا
علي أن قدرتنا علي القياس لازالت غير واضحة لنا

أنا لا أخشي الموت
بل أخشي أن أكون حياً بلا وعي

وكم أخاف وكم لا أطيق
أن أضيع كل طاقتي
علي أمور بلا قيمة

مستقبلنا مقدور له أن يكتب بأيدينا
ولكننا لا نفهم هذا السياق المخطط لحياتنا
مستقبلنا قد ضاع من أيدينا
و نحن من سمحنا بهذا دون اهتمام منا

نحن فقط نخشي المستقبل
ونتشمم الموت في كل يوم
فلتبحث عن الإجابات بين السطور




الأحد، 10 أكتوبر 2010

خمسة فذلكة (2)

*أعميان لا يعيش دونهما إنسان:الحب والأمل.


*الناس بين اثنين:من يجرؤ ومن لا يجرؤ.


*إنه لعالم متوتر.اجتنب الحماقات حتي لا يسيئوا الظن بك.


*يسهل معرفة الشيء إذا عرف ضده.


*إذا احترت في قرار....فأبحث عن معيار.

الأحد، 19 سبتمبر 2010

من كبد مصر:كوميديا القاذورات





صار واضحاً أن الكوميديا المصرية أصبحت معتمدة علي التلميحات الجنسية.وهناك ممثلون تخصصوا كلية لهذا النوع من الكوميديا,حتي أن     
أعمالهم اتخذت من الجنس قالباً لها لتتشكل عليه المواقف المتعاقبة داخل العمل السينمائي أو التلفازي.ومن هذا يتضح أن هناك توجهاً من بعض المؤلفين أن يسلكوا سلوك ما يعرف باسم (المؤلف الترزي) وهو المؤلف الذي يصنع للممثل العمل الذي يجيد أداءه.ومن المعروف أن الأفلام والمسلسلات صناعة وتجارة قبل أن تكون فناً.ولهذا نجد أن سوق العمل الفني أصبح موجهاً لإشباع الطلب المستمر علي الإيفيهات الوقحة والتعبيرات المبتذلة التي يحتاجها شباب هذا الجيل-صانعو المستقبل- في تعاملاته اليومية مع أقرانه ووالديه ومعلميه وفي الأماكن العامة مثل المواصلات والمصالح الحكومية وغيرها.


تلك الأعمال التي نسميها مجازاً أعمال فنية قد شقت طريقها بنجاح مذهل في جعل الحياة في مصر ذات نكهة كريهة بعدما أصبح احترام الكبير وعدم استغلال الكبير لسلطاته من السلوكيات العتيقة التي لم تعد تصلح للمجتمع المصري في صورته الحالية.
زيادة علي ذلك,حاولت تلك الأعمال تطبيع المشاهد بالوقاحات التي تقدمها بعدة طرق نذكر منها:
* النهاية السعيدة للبطل الذي لم يتوقف عن التظرف والسخرية من الآخرين و العيب في خلقتهم طوال العمل الفني.
* تضمين قضية مجتمعية داخل الفيلم يعاني فيها البطل ويظهر بشكل المظلوم لجعل صورته أكثر نبلاً.
*عدم توبيخ البطل عندما يخطيء بل وقد يصل الأمر إلي استنكار من يوبخه بهدف إعطائه رخصة و تبرير لأخطائه.
*التعامل مع الموبقات والجرائم مثل:الخطف-القتل-السرقة-السِفاح ببساطة وكأنها من متطلبات المعيشة العادية.


قد يظهر من يقول أن تلك الأعمال هي تعرض ما يحدث بالواقع ولا تأتي بشيء جديد.أقول أن تلك الأعمال تقدم تغذية راجعة وترسخ المباديء الهدامة في العقول عن طريق الأربع نقاط السابق ذكرها
إن الأمر حقاً خطير.من يريد إفساد عقول الشباب وتهميش دورهم وشغلهم بالتفاهات؟هل يمكن تبني نظرية المؤامرة؟
والسؤال الأخطر:كيف سنصلح ما أفسده هؤلاء؟وهل نريد إصلاحاً من الأساس؟

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

شبه قصيدة:الحشرة والبقرة

نحن من نسوّي من الأرض قصراً
ونحن من نسوّي القصور أرضاَ
كلنا نلقي القشور لنأخذ لباً
لماذا أبقيتُ أفسد الثمار طراً
...................................
كنتُ رفيقاً لك في رخائي فكنتَ قملاً
حجبتُ عنك محنتي فإن بدت بدوتَ نذلاً
صار تجاهل القار في وضح النهار حمقاً
غسلتَ يديك وسأغسل أنا عيني دهراً
لعل نفسي تسامحني وتمنحني بعد هذا عفواً
مشكوراً علمتني أصادق القرد ولا أصادق كلباً
...................................
ليه يا صاحبي تعمل كده
أهون عليك بالشكل ده
بالساهل قدرت علي دبحي
وإنت آكل عيشي وملحي